حامدُ علي محضار
جاء ذلك في فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل يظهر فيه رئيس جزر القمر الأسبق أحمد عبد الله محمد سامبي متوجها إلى جمهوره، فيما يبدو كأنه خائف على حياته، ليفند التهم الموجهة إليه من النيابة العامة عن اختلاس المال العام وتلقي رشوة بمائة وخمسة ملايين من الدولار الأمريكي لقبول تمرير مشروع المواطنة الاقتصادية الذي هدف إلى منح جنسية جزر القمر لآلاف الأسر من فئة البدون في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نفى سامبي تلك التهم و وصفها بالكاذبة.
وقد استندت تلك التهم إلى تقرير أعدته لجنة في البرلمان الفيدرالي في وقت مبكر من هذا العام تحدث عن مليارات من الفرنك القمري تم نهبها عبر مشروع المواطنة الاقتصادية ويقول التقرير أن سامبي تلقى رشوة من مسؤولين إماراتيين لقبول تمرير مشروع المواطنة الاقتصادية، تقرير يقول عنه سامبي “بأنه تقرير لا صلة له بالبرلمان لأن ثلاثة نواب ممن كانوا في لجنة التحقيق قالوا للنائب العام بعدم علمهم عما ورد في التقرير ” وحسب سامبي لا يوجد تفسير لذلك إلا أن تكون مكيدة سياسية يقوم بها من يريد أن يخلد نفسه في الرئاسة إشارة إلى الرئيس غزالي عثمان، الذي لم يجد إلا الإيذاء لسامبي جزاء لوقفته معه حتى يصل إلى سدة الحكم ” وذلك حسب قوله
وكان سامبي يخضع للإقامة الجبرية بقرار من وزير الداخلية محمد داوود كيكي بتهمة تحريض أنصاره على الوقوف في وجه المحققين إلى أن صدر قرار النيابة بالإبقاء على الإقامة الجبرية في ظل التهم الموجهة إليه.
ومن جانبه ينفي وزير الخارجية صيف محمد الأمين في مقابلة تلفزيونية مع قناة فرنس 24 في 24من هذا الشهر أن تكون توقيف سامبي له غرض سياسي كما ذهبت إليه المعارضة، بل بسبب تهمة اختلاس المال العام الموجهة إليه.
المصادر: وسائل التواصل الاجتماعي / فرانس24