وزارة الداخلية القمرية تشدد الرقابة الصحية في مواني البلاد اقتداء بالجارة تانزانيا بسبب إصابات فيروس إيبولا المكتشفة في أوغندا
فقد أعلنت الوزارة تشديد الرقابة الصحية منذ اليوم الاثنين 10 أكتوبر في موانئ الدخول ” بهدف حماية الشعب القمري من وباء الإيبولا الذي ابتلي به أوغندا، وتعتبر كينيا وتانزانيا حاليا في حالة تأهب قصوى وكوننا دولة مجاورة يتحتم علينا أن نكون يقظين” هكذا أعلنت وزارة الداخلية في صفحتها
وقال الدكتور سعيد بن علي امباي المدير العام للصحة: ” لدينا 6 عاملين صحيين على مستوى مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي لمراقبة الحدود، ويجب تحديث خطة الإيبولا حتى تتلاءم ، مع الوضع الصحي، و حتى الآن نحن في مرحلة الإعداد”.
وقد أفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء 5 أكتوبر / تشرين الأول أن أوغندا قد تجاوزت 60 حالة إصابة بفيروس إيبولا في منطقة موبوديند حيث تم الإعلان عن الوباء في 20 سبتمبر وأدى إلى مقتل 29 شخصًا من بينهم أربعة من العاملين في مجال الصحة.
ومنذ إعلان الوباء في 20 سبتمبر 2022، أبلغت وكالة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن 63 حالة مؤكدة ومحتملة بما في ذلك 29 حالة وفاة، بالإضافة إلى ذلك، أصيب 10 من العاملين الصحيين وتوفي 4 منهم
وقد ذكر الدكتور توادروس الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية بأن هناك العديد من اللقاحات في مراحل مختلفة من التطوير ضد هذا الفيروس، اثنان منها يمكن أن تبدأ التجارب السريرية في أوغندا في الأسابيع المقبلة، في انتظار الموافقات التنظيمية والأخلاقية من الحكومة الأوغندية.
وللتذكير فإن فيروس إيبولا ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة، وينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق سوائل الجسم، وللأسف، السلالة السودانية التي تنتشر حاليا في أوغندا ليس لها علاج أو لقاح، فهو فيروس قاتل يمكن أن تشمل أعراضُه المبكرة الحمى والضعف الشديد وآلام العضلات والتهاب الحلق ويمكن أن يرتبط المرض بأمراض أخرى مثل الملاريا والتيفوئيد، وحتى الآن، استبعدت أوغندا أي إجراء للإغلاق.
منقول من لاغازيت دي كومور