أصدر غزالي عثمان بيانا رئاسيا نُشر اليوم في صفحة قصر بيت السلام يجدد رغبته و دعوته إلى حوار وطني مع قوى المعارضة من أجل تقوية الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في جزر القمر
وفيما جاء في البيان قوله ” قررت أن أتوجه إليكم مباشرة وشخصيا لأجدد رغبتي ورغبة حكومتي لتهيئة الظروف لمناخ هادئ نحتاج إليه جميعا لنذهب إلى الأمام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تطوير المؤسسات”.
مذكرا أن هناك مشاريع تحتاج إلى عمل لإنهاء وضع مؤسسات الدولة والسماح لها بالعمل خاصة فيما يتعلق بالنصوص التشريعية ذات الصلة بمواعيد انتخابات 2024 وإعادة هيكلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات…
ويدعو غزالي جميع قوى المعارضة إلى طاولة المفاوضات من أجل حوار صادق وبناء لا يستثني أحدا بهدف تجاوز الخلافات والعمل على تقدم الديموقراطية في البلاد ، مؤكدا أنه سيصغي جيدا إلى النصائح والمقترحات ” لكي نستطيع جميعا تقوية الأمن والاستقرار، ثروتان ثمينتان وشرطان مسبقان في النهوض بالبلاد” على حد قوله
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه جزر القمر احتجاجات تقودها منظمة تسمي نفسها مَبيجا تكونت في المهجر تدعو إلى تحقيق المساواة و العدالة و العيش الكريم و مكافحة الفساد و إصلاح مؤسسة القضاء و منع الاغتصاب بتشريعات رادعة. فيما تظل المعارضة والمجتمع المدني يتحدثان عن اعتقالات تعسفية تطال النشاطاء الحقوقيين و المعارضين لنظام الحكم في موروني.
ويذكر أن الرئيس غزالي الذي عاد إلى الحكم في 2016 كان قد أجرى استفتاء لتعديل الدستور يسمح بولايتين في الرئاسة و نظمت انتخابات رئاسية مبكرة فاز فيها منذ الدور الأول وهما أمران احتجت عليهما غالبية قوى المعارضة التي تعتبر حكم غزالي منتهيا منذ مايو من هذا العام 2021 ودخل البلاد على إثرهما في خلافات سياسية
كتب حامد علي محضار