انعقد صباح أمس الأحد في حي إرُونغوجاني بالعاصمة موروني المؤتمر السنوي الأول للرابطة القمرية لخريجي سوريا بحضور عدد كبير من خريجي الجامعات العربية.
وشهد الاجتماع السنوي لخريجي سوريا عدة فقرات أولها القرآن الكريم للقارئ عمر نزار ، وعقبت ذلك كلمة ترحيبية ألقاها مباي شانفي الذي رحب الحضور الذي قدموا من شتى بقاع البلاد للمشاركة في أعمال المؤتمر.
كما شهد الاحتفال مناقشة اللوائح الداخلية الخاصة بالرابطة والاعتماد عليها بعد أن قامت اللجنة المكلفة بإعداد اللوائح بعرضها على الجمعية العمومية ممثلة برئاسة الدكتور أمين محسن والدكتور فيصل بكر أحمد مقررا. وبعد تقديم التقرير المالي لعام ٢٠٢١ من قبل المحاسب العام ، قذافي علي محمد صالح، اتجه المجتمعون من أعضاء الجمعية العمومية إلى مناقشة الميزانية العامة لسنة ٢٠٢٢. وانتهت المداولات إلى موافقة الجمعية العامة على اعتماد التقرير المالي، والميزانية العامة الجديدة ٢٠٢٢.
واختتمت أعمال المؤتمر السنوي للرابطة القمرية لخريجي سوريا بكلمة رئيس الرابطة، الدكتور أحمد محمد طويل، الذي أكد في كلمته على أهمية معاني الوحدة والتضامن وأهمية استمرار المسيرة النضالية لتحقيق أهداف الرابطة المحددة في نظامها العام. كما شكر الحضور وكل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر العام الأول بعد عام من الأعمال الشاقة التي حققها المكتب التنفيذي خلال السنة الإدارية الماضية، وتعد بأنها السنة التأسيسية؛ حيث تم العمل والحصول على رخصة الرابطة التي تحت رقم: MIDATI/SG 09521 ، والكثير من الأعمال النضالية الأخرى التي تم تحقيقها.
ويقع مكتب ومقر الرابطة القمرية لخريجي سوريا في حي وازيس بموروني العاصمة بجوار متيكي عمارة عبد الوكيل – مكتب رقم ٢ في الطابق الأول.