يعقد جوا حزب الرئيس الأسبق أحمد عبدالله محمد سامبي لقاءا جماهيريا يعتقد أن يكون مهيبا لاستعراض عضلاته أمام الاتلاف الحاكم بزعامة الرئيس المرشح عثمان غزالي .
فبعد حصول الحزب على ترخيص بلدية موروني لإقامة حفلته في ساحة الحرية المعروفة أيضا باستاد أجاو دعا الحزب أنصاره إلى تكثيف الحضور فيما يشبه تحديا للإتلاف الحاكم
فقد كان جوا الذي لايزال رئيسه في الإقامة الجبرية قد تقدم بالنائب البرلماني محمد إبراهيم سولي كمرشح لرئاسة البلاد إلا أنه تم استبعاده من السباق بذريعة أن ملف ترشحه لم يحمل توقيع أمين عام الحزب حسن البروان المسجون بموروني مما اضطر الحزب إلى اعتماد محامي الرئيس سامبي محمود أحمد كمرشح له
وينتظر أن يكون هذا الأخير من أقوى المنافسين للرئيس عثمان غزالي