رفضت اليوم وزارة الداخلية منح الترخيص لحركة ” جاء الوقت ” المدنية بسبب اسمها الذي يبدو ، حسب الوزارة ، سيئا فيما يتعلق بأمن البلاد وهذا الاسم، وفق وزارة محمد داوود ” يرمي إلى الثورة” ضد الحكم
” جاء الوقت” حركة مدنية، كما تقول عن نفسها ، تمثلها وجوه جديدة من الشباب تريد مساعدة سكان جزر القمر والمساهمة في رفاهيته و تهدف إلى مشاركة المواطن و الالتزام بالعمل الاجتماعي وكذلك المشاركة المدنية
وفي الانتخابات التشريعية الماضية 2020 كانت الحركة مُمَثَّلةً من محمد فاروق عثماني عن دائرة موروني العاصمة، و إيمانا بأهدافها قررت تقنين أوضاعها في البلاد إلا أن الأمر لم يلق استحسانا في وزارة الداخلية التي وجدت في اسم الحركة مبررا لرفض منحها الترخيص لأنه يروم إلى الثورة كهدف، مما يجعلها خطرا على أمن البلاد
وفي مؤتمر صحفي قررت الحركة الاستمرار في نضالها وأعلنت أنها رغم عدم منحها الترخيص ، الذي يسمح لها بالعمل ، ستستمر في أنشطتها لصالح المواطن القمري
كتب / حامد علي محضار
المصدر / Dja al wakt