تم اختطاف محمد موانا الرقم ٢ في حركة دولة الحق أمس في منزله أثناء الإفطار وأمام زوجته وأولاده من قبل القوات القمعية التابعة لسلطات الأمر الواقع
وهذه الجريمة المرتكبة وسط شهر رمضان، وفي هذه الفترة الحرجة من أزمة فيروس كورونا الصحية ، لهي إشارة للطابع الوحشي لهذا النظام
ويشبه الإجراء المستخدم ( في اعتقاله) بذلك الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية الخارجة عن القانون: تم تكميم فم زوجته وهددت الأطفال بالضرب إذا حاولوا أن يصرخوا
ويعبر اتحاد المعارضة عن سخطه و ثورته ضد هذه المارسات التي لا تستحقها إلا قوات الاحتلال
وينضم الاتحاد إلى صوت كل الديموقراطيين في البلاد مطالبا بالإفراج الفوري وبدون شرط لمحمد موانا
إن الدكتاتورية مأزق، فلا بد من إعادة دولة القانون
موروني، ١٢ مايو ٢٠٢٠
المكتب التنفيذي لاتحاد المعارضة