كتب صفوان عُمور عبد الله
بمبادرة من جمعية السياحة بلا حدود احتضنت موروني يوم أمس الثلاثاء 10 مايو ولمدة يومين اجتماعات المؤتمر الدولي للسياحة المسؤولة والمستدامة في دورته الثامنة بحضور وفود المنظمات والجمعيات الدولية من بينها، المنظمة العالمية للسياحة، والمنظمة الدولية الفرنكوفونية، وجزر الفانيليا وجمعية السياحة بلا حدود، صاحبة المبادرة والتي بدأت أنشطتها منذ اثني عشر عاماً
كما حضر الحفل أكثر من 150 مشاركا من خبراء السياحة والمهنيين وصناع القرار في إفريقيا وأوروبا والعالم العربي وذلك برئاسة وزارة الزراعة والثروة السمكية والبيئة والسياحة والحرف اليدوية. بقيادة حومادي امسايديي.
ويقال بأن الهدف وراء تنظيم هذا الحدث زيادة الوعي بين صانعي القرار في القطاعين العام والخاص من جهة دور والحكومات والمؤسسات الدولية حول مساهمة السياحة المستدامة في التنمية وتعبئة جميع أصحاب المصلحة بشأن التآزر الشامل لجعل السياحة حافزًا للتغيير الإيجابي من جهة أخرى.
وفي الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية ، غزالي عثمان أثناء افتتاح المؤتمر جدد عهده بالتزام الحكومة بـ “الارتقاء بجزر القمر إلى مرتبة الوجهة السياحية المرجعية بحلول عام 2030” ، داعياً إلى إيجاد عوامل ضامنة لتعزيز السياحة المسؤولة التي تحترم البيئية المستدامة.
ويحكم أن جزر القمر تمتلك عواصم سياحية غنية ومتنوعة منتشرة على كل جزيرة، الأمر الذي جعل المنظمين لهذا الحدث حريصين على اغتنام الفرصة من أجل إيصال رسالة خاصة عن السياحة في جزر القمر إلى المشاركين وذلك عبر الجلسات المختلفة.
ومن بين الموضوعات العامة التي تم اختيارها للمداولة هذا العام “التفكير في مستقبل السياحة في جزر القمر ، وتوعية الجهات الفاعلة العامة والخاصة في السلسلة السياحية ، وتنظيم محاضرة للترويج لوجهة إلى جزر القمر وذلك للتعجيل بتنمية السياحة الوطنية الحقيقية.
وكغيرها من دول العالم، فقد تضررت جزر القمر بشدة من أزمة كوفيد-١٩ وآثارها السلبية على جميع الأصعدة بما فيها السياحة إلا أن وزير الزراعة والثروة السمكية والبيئة والسياحة يرى أنه لا بد من إشراك شركات القطاع الخاص في السياسة الوطنية ، وتشجع شركاء التنمية على المشاركة للتحول نحو سياحة أكثر تكيفا مع التحديات الجديدة للصناعة في عصر ما بعد كورونا.
المصدر/ رئاسة الجمهورية (بيت السلام) وجريدة الوطن