هل لدى الرئيس صفـــات ؟
يضــع الانســــان نفســه رئيــسا قويا إذا أراد ذلك بإيــمان مطلق وســــخّر لإرادتــه أســباب
الــوصول والتحقــيق ، يــبدأ بــسعي الفرد ذاته بأن يمتلك مهارات الرئاسة وفـنو نها، و من أهـم هذه المهارات
والصــفات التي ينبغي على الرئــيس أن يتقنــها:
1_ الإلمام الواضح بالبيئة التي يقيم فيها ويســعى لإظــهار نفــسه كقائد فــيها وبكافة عناصرها و احتياجاتها وتفاعلاتها .
2_ القدرة على معرفة الأولويات وترتيبها ومُوازنتها بالاحتياجات المطلوبة والأهداف المنشودة.
3_ إدراك خــصائصه الشخصية ودوافعه للعمل ومتطلبات وجوده ومميزات شخصيته ، والقدرة على تحديد –
نقاط القوة التي يمتلكها وجوانب الأداء التي تحتاج إلـــى تطوير وترتيب فــي شخــصيته ، ثـــم يـــسعى لمعالجة –
الضعف وبذل الوسع فـــي تطوير ذاته وتــحسين أدائــه لضمان تفوقــه وريادتــه .
4_ التمــتع بشـخصية مرنة متوازنة تغير الآليات والخطط والاستراتجيات دون أن تتــغير .
5_ حــسن الاســتماع للمتحدث مــهما علا شأنه أو قل ، وبذلك يصبح الرئيس قادرا على الوصول
إلــى قلــوب الــناس والتأثير فــيهم (مليونيـــرة القلـــوب )
6_ التــمتع بالخبرة العــالية والســـماعة والدرايــة في توزيــع المناصب والأدوار والمــهمات حــسب
ما يتناســـب مع إمكانـيات الأفراد وقدراتــهم خبراتــهم وكفــائــتهم لا على ما تمــليه عليه نفســه وهواه.
7_ القدرة على اكتشاف أحوال من حوله ومن هــم تحت قــيادته الرئاســية مــن النواحي النفـــسية والسلوكية والــعاطفية ، مــما يســهل عليه وضع الآليات العلاجيــة المناسبة والحلول الاستباقية للمشاكل المتوقعة على مــستوى الفرد والدولة .
8 _ امتلاك إحــساس منــصف ومشــاعر خاصة تؤثر فــي العلاقات وتثريها وتعززها ليتحقق التقارب والتواد فـي جو المجتمع.
كل هذه الصــفات نــعم وهناك الكثيــر ..
أحلــــم بتلك الكرسي ، لما لا
نــعم ! فأجد لــنفسي أتمــتع بتلك الصفات بل أكثر من ذلك ، لا أمدح شخصيــتي ، لــكن مــجرد حلـــم لأضع قدمـــي فــي
بيــــــت الـــســـلام القمــــري، في بعض الأحيان أكلم نفــسي، لماذا كل هذه المعاناة لدولة “جــزر القمـــر ” رغــم جمالها
وخيراتــها وبصفاتـها الجــميل وبحروفها الموسيقــية.
“جمهورية القمـــر المتــحدة ” “جــــنة الله فوق الارض” ” جــزر العطور” ” الجـــزر الخـــضراء”
نــعم ” كل هذه الصفات التــي أصبحت فـــي مجتمعة الكل يحلم بذلك الكرســـي ” شُـــــــهرة ومــهنة لكنني أحلم
بــها كمــهمة لأجعل تلك الأرض جــنة حقيقيــة يحلــم بــها كل قمري .
ســبق وقلــت أنـني حفيــد “إينا نغا ” الشــجاع ، و”فمبا مبا ” و”محمد معراج محمد عــــمر ” .
الحــلم يســـتمر إلـــى أن أضــع ســيف المــحارب الشجــاع ” إينا نغا ” فــي قـصر بيـــت الــــســـلام القمـــري .
الرئاسة !
مهـــنة: إذ كانت كذلك ضاعت الهيئات وكثر الفســاد.
شُـــهرة: إن أصبحت كذلك ظهرت الطغيان وذهب الصدق والأمان والايمان
مـــهمة : زاد الشرف والاطمئنان والحــياء نـــــــعم ! “حــــلم الرئـــــاسة “
بقـــلم / حســن ممادي أحــمد فمبا مبا
أنت تستحق أن تكون شاعرا لا رئيسا فاللهم يعطيك ما تستحق