أعزاءي العلماء ، تعلمون أننا قريبا نكمل السنة الثانية ويظل أخوكم رئيس الجمهورية الأسبق الأستاذ أحمد عبد الله سامبي محبوس دون محاكمة، في بيته بفواجو. ويتعرض للظلم الذي لا يمكن تبريره بقانون بلادنا ( القانون الوضعي ) ناهيك عن القانون الآهي الذي يحكم ديننا وحياتنا كمسلمين
أعزاءي العلماء ، أخوكم قد وضع في السجن على أساس تقرير يقال إنه برلماني، التقرير الذي رفضت صحته أنا شخصيا وخمسة من زملائي لأننا لم نؤيده ولم نوقع عليه معا بالإضافة إلى أننا عبرنا بذلك الرفض بخطاب إلى المدعي الجمهوري الذي لم يأخذه مع الأسف في الاعتبار
أعزاءي العلماء كما تعلمون فقد فقدنا المفتي الأكبر اللهم اغفر له وارحمه، المفتي الذي ظل يلقي الدروس بعد منتصف اليوم من شهر رمضان المبارك مع أخيكم أحمد عبد الله محمد سامبي بدون إشكالية حتى عام ٢٠١٧ .
أعزاءي العلماء ندخل بعد قليل في شهر رمضان المبارك الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم على رسولنا صلى الله عليه وسلم ، الشهر الذي نطلب بإكثار الأعمال الصالحات ، أدعوكم بإبنسانيتكم وبكرمكم أنتم ورثة الأنبياء بالتدخل لدى السلطات المعنية للإفراج عن أخيكم والذي هو أيضا زوج وأب، وذلك قبل فوات الأوان
فبالاعتماد على إيمانكم بديننا دين السلام والعدل وبالإيمان بالله القوي الرحيم، أرجو منكم سيادة علماء بلادي، جزر القمر أن تتقبلوا تحياتي الصادقة