الأديب والشاعر / محمد يوسف عبده عبد الله
هذه القصيدة كتبت أيام حكم السيد الدكتور إكليل ظنين البلاد، بمناسبة قيام مرتزقة من الخارج ومواطنين في داخل الوطن. بانقلاب وصف بالفشل، هدفه قتل الرئيس و إسقاطه ، وزعزعة الأمن وإثارة الفتنة، و إحداث فوضى سياسية
عزموا انقلاب على البلاد فهووا على شرك الذئاب
هتف الشباب بكل عـــزم بمسيـرة عند المصــــــاب
قالوا نعادي من يـــعــــا دينــــا ونــفــتــكه بــنـــــــاب
جزر القمر شرك الجــنــاة ومــواطــنــوهــا ذوا غـلاب
كــل الذي يــســعــى إلى تـــــجــزيــئــهـــا بـــانــقــلاب
فــكـأنـمــا مـس الـوقــود في أصبعــه عود الثقــاب
فــسـيــصـليــن بــنــارنــــا وســيـلـقـيـن جــل الـعـقـاب
عـمدوا إلى قتـل الـرئي س بـخـطـة رغـم الصعــاب
و نـســوا بـأن قـصــوره فـي دارنـا مـثـل الـقــبــــاب
حـــراســـه أســد جــيـاع ولهــا مخــالــب مــن عقـاب
لـن يهملوا دحــر العدو حتـى يـعـود إلى انسحــاب
علـم البــلاد يـرف فـوق كـل الجبال و في الهضـاب
يعلو على كل المباني و الــفــيـــافــي و الــقــبــــاب
يحميه جــيش عرمرم فــي كـل واد و الشــعـــاب
أشبال ( بوب دينار ) لم بل لــن يــفــوزوا بــانقــــلاب
ذاك الـزمــان لقــد تو لى كيف يأتي من غياب
الشعب يرجو حكمهم فــي دارنـــا لا في الـغياب
إنا نـــحـب رئــيســنـــــا قــد جـــاءنا بـــانــتــخــــــاب
إكليـــل كــــلله الـــــعل ي بـنـصـره و بـعـــز بــــاب
ما أنت ذياك البغيض فـتـنـثـنـــي لـلانـســــحـــاب
تــبــقــى لنا مـرفوع رأ سـك عــالــيـا شــم الجـنــاب
فاقطع يد الإرهاب عن نا كي نعيـش بلا انقــلاب
قد حومة تقلع بها جذع الفساد في ذا الرحاب
و انهض بأمتنا العز يزة في ســلام واســـتتــاب
فالنهضة الكبرى تزي ل لشعبنا عيش الضبـــاب
طيب الحياة هو الأمل فانهض بشعبك في ذا الرحاب
و لتــمـحون بطـالـة جلبت غموما في الشباب
ستنال حـبـا واحتــرا م جدودنا و هوى الشباب