كتب حامد علي محضار:-
أقال جعفر سالم وزير التربية الوطنية والتعليم العالي و البحث العلمي يوم أمس مدير التعليم العالي علي محمد علي المسؤول عن توزيع المنح الدراسية الذي يبدو أنه في السنوات الأخيرة يدير بطريقة غامضة المنح مباشرة مع القصر الرئاسي و وزارة الخارجية
وجاء قرار الوزير سالم، الذي يجد نفسه حاليا في مهام خارج البلاد، ليربك المشهد في وزارة التربية حينما رفض مدير التعليم العالي الاستقالة ويبدو أن داعميه في بيت السلام ووزارة الخارجية هم من أوعزوه بالبقاء وأكدوا له أن قرار الوزير لا فائدة له
لكن في المقابل يبدو أن الوزير الملقب بساركوزي الذي ربما لم يأخذ في حسبانه الدعم الذي يتلقاه المدير قبل أخذ قراره مستعدٌ أن يضع منصبه على المحك. وبين القيل والقال، فإنه إذا لم يغادر مدير التعليم العالي لدى عودة الوزير جعفر سالم إلى الوطن ، فسيستقيل هذا الأخير من منصبه لتبدأ محنة أخرى مع حكومة الإمام الأخيرة
جعفر سالم الرجل القوي والساعد الأيمن لمحمد بكار المتمرد الهارب من أنجوان لوحظ لدى وصوله إلى وزارة التربية بمحاولاته لإصلاح التعليم الحكومي وربما هو الوزير الذي يقوم بالكثير من الجولات الميدانية للوقوف على ظروف المدارس الحكومية كما أنه خيَّر المدرسين بين التدريس في المدارس الحكومية أو الخاصة حتى يكون هناك تركيز وشدد الرقابة فور وصوله على نتائج الشهادة الثانوية
المصدر / وسائل إعلام محلية