أطلق يوم أمس سراح العقيد محمد صالح المشهور بكامبنار المرشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة ٢٠١٩ بعد أقل من شهر من احتجازه بدون معرفة أسباب الإفراج عنه، ويدعو في بيان نسب إليه إلى الاعتراف بغزالي رئيسا للجمهورية
وكان قد تم القبض على كامبنار وودع في مكان مجهول بعد يومين من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة والمحافظين حينما أعلن نفسه رئيسا لما يعرف باللجنة الوطنية لإدارة المرحلة الانتقالية وذلك بعد رفض المعارضة نتائجها
وفي بيان صحفي مكتوب نسب إلى العقيد كامبنار ونشرته وسائل التواصل الاجتماعي يتخلى العقيد عن اللجنة الوطنية لإدارة المرحلة الانتقالية ويبدي أسفه في الدعوة إلى العصيان المدني وعن المواجهة المسلحة التي شهدتها قاعدة كاندعاني العسكرية ويدعو إلى الاعتراف بالعقيد غزالي رئيسا للجمهورية

وكان كامبنار مرشحا في الانتخابات المبكرة التي فاز فيها العقيد غزالي منذ الدور الأول ب ٦٠,٧٧ بالمئة قبل أن تصدق عليها المحكمة العليا بنتيجة نهائية ٥٩,٠٥ بالمئة وكان المراقبون الأفارقة من الاتحاد الأفريقي والكومسا وكذلك مجموعة شرق أفريقيا قد شهدوا بعدم نزاهة الانتخابات التي شهدت حسب هؤلاء، تجاوزات وخروقات كثيرة بينما شهد مراقبو الجامعة العربية بسلامتها
وكانت مظاهرات قد خرجت في اليوم التالي للانتخابات قوبلت بقنابل الغاز مما أدى إلى جرح بعض المرشحين وتلى ذلك بعد يوم مواجهة بالأسلحة النارية في قاعدة كندعاني العسكرية أدت إلى مقتل رائدين في الجيش الوطني ومواطن واحد
تحرير/ حامد علي محضار