أعاد فخرالدين محمود سبب ترحيل الصحافيَّين الفرنسيين إلى عدم حصولهما على الأوراق اللازمة من المجلس الوطني للصحافة والمواد السمعية البصرية في جزر القمر ونفى أن تكون المواطنة القمرية التي جاءت بصحبتهما قد طردت أيضا بل عادت تضامنا مع الصحافيَّينِ
رحّلت يوم أمس الخميس شرطة الموانئ في مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي صحافيَّينِ فرنسيين قدما إلى جزر القمر لإنجار تقرير مرئي لصالح قناة فرنس 2
وفي مؤتمر صحفي اليوم أعاد وزير الداخلية فخرالدين محمود سبب ترحيلهما إلى عدم حصولهما على الأوراق اللازمة من المجلس الوطني للصحافة والمواد السمعية البصرية وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت أن مواطنة قمرية كانت برفقتهما تم ترحيلها أيضا وهو ما نفاه وزير الداخلية قائلا إن المواطنة، واسمها فاطمة يوسف، غادرت مع الصحافيين تضامنا معهما
وكان إبراهيم يونس نونو الناشط في وسائل التواصل الاجتماعي صاحب صفحة شبكة الإنترنيتيا على الفيسبوك والمقرب للنظام كان قد أذاع بالأمس أنه تم الانتقام من فاطمة يوسف المرأة التي رشقت الدقيق والبيض فوق سيد علي، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بعدم سماحها بدخول البلاد وترحيلها إلى حيث أتت وذلك إشارة إلى الواقعة المشهورة مع المستشار في مطار باريس
و لدى وصولها مطار باريس صرحت فاطمة يوسف أمام جمع من القمريين من معارضي نظام غزالي كانوا في استقبالهم أنه تم طردها من بلادها التي مازالت تحمل جنسيتها ووعدت أنها ستعود إلى جزر القمر
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان ترحيل المهندس العماني جمعة المسكري الذي قدم إلى جزر القمر لتسجيل فيلم وثائقي تاريخي يوثق التواجد العماني في جزر القمر بعد أن منح تأشيرة الدخول
ويذكر أن مجموعة تسمي نفسها مَبِيجا تكونت في فرنسا تنادي بتحقيق المساواة و العدالة و العيش الكريم و مكافحة الفساد و إصلاح مؤسسة القضاء و منع الاغتصاب بتشريعات رادعة قررت تنظيم اليوم الجمعة مسيرات سلمية في البلاد في وقت ترفض السلطات في جزر القمر منحها الترخيص وتحظى هذه المجموعة بتغطية إعلامية واسعة في جزر القمر وفي فرنسا