في منشور له على صفحته في الفيسبوك بدأ رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش القمري الجنرال سالم أميري محمد منشوره بعبارة بابالي ، يجب ألا ننساه
متابعا أنه ، دون إصدار حكم مسبق على أي شيء بشأن الادعاءات والتحقيقات الجارية المتعلقة بالمحاولة المزعومة لزعزعة الاستقرار ، أسمح لنفسي أن أشهد أن ضابط الصف حكيم بكاري (الرائد فيما بعد )الملقب ببابالي كان ، في الجيش كما في حياته المدنية ، ما يمكن أن نطلق عليه رجلا بلا أي مشكلة.
إن ظروف موته ودفنه تتجاوز ببربريته كل تعبير بشري .
إنها تشكل ، في فهمي المتواضع ، حقائق تشكل جرائم ضد الإنسانية (… اختطاف أشخاص يتبعه اختفائهم و تعذيبهم و ارتكاب في حقهم أفعال لاإنسانية ، مستوحاة من دوافع سياسية أو فلسفية أو عرقية أو دينية ومنظمة تنفيذاً لخطة متفق عليها مسبقا ….)
كما أود ، في هذا الوقت المرتبك والمليء بالتساؤلات ، أن أذكر بمضمون المادة 33 ، (الفقرة 2) من قانون جزر القمر رقم 14-035 / AU ، المؤرخ 22 ديسمبر 2014 ، المعدِّل والمكمل لبعض أحكام القانون رقم 97-006 / AF المؤرخ 21 يوليو 1997. ويحدد في ما يتعلق بطاعة جنود جزر القمر لقادتهم : “… لا يمكن إصدار أوامر ولا يمكنهم القيام بأعمال تتعارض مع قوانين وأعراف الحرب والاتفاقيات الدولية أو التي تشكل جرائم أو مخالفات ، لا سيما ضد أمن الدولة وسلامتها..
المسؤولية الخاصة للمرؤوسين لا تعفي الرؤساء من أي من مسؤولياتهم “.
وفي النهاية قال اللواء سالم : بدون تعليقات، أتقدم بأحر التعازي لأسرة بابالي (كما كنا نسميه بمودة ) ولكل أعزاءه.
وندعو الله أن يتقبله في جناته ، و يلهمَ الصبَر والسلوان لأحبائه.