بعد شهر من الحجر المنزلي مع أسرنا بجانبنا ( زوج و زوجة ، وذرية؛ أبناء وبنات أو الوالدين ) مع بعض الحرية ( للخروج للتسوق أو للتريض على سبيل المثال) ومع ذلك ، لا نستطيع التحمل بعد الآن
كلنا ننتظر نهاية الحجر المنزلي مع فارغ الصبر، أليس كذلك ؟
تخيلوا، إذا قيل لكم إن الحجر ليس له نهاية محددة ؟
وإن حجركم المنزلي قد يكون لمدى الحياة ؟
كيف ستشعرون ؟
أكثر من ذلك، تخيلوا لو فرض عليكم الحجر لمدة 700 يوم لكن دون أحد من أقربائك بجوارك ، وبدون حرية محصورا بجنود مسلحين
700 يوم … أبي قد أمضى 700 يوم …
700 يوم وحده معزول ومحبوس ومريض
700 يوم دون أن يرى لا زوجته ولا أولاده الـ 6
700 يوم مضى وهو محبوس في بيت تحول إلى سجن
700 يوم … حجره الصحي ليس له زمن محدد
نعم ، ما يتعرض له غيرعادل ولا يطاق وغير مقبول
نعم ، ما يعيشه لا يغتفر
قد لا نحبه ، ولا نلتزم بأفكاره ، ولا نشارك رؤيته ، ولكن لا يمكن لأي مسلم جدير بالاسم أن يتغاضى عن مثل هذه القسوة
700 يوم ولم ينته بعد …
إلى متى ؟
فترة الاختطاف هذه قد استمرت طويلا بما فيها الكفاية !
وقد سمح قاضي التحقيق » بالإفراج المؤقت لأسباب طبية « منذ الـ 2 من يناير 2020
من عرقل تطبيق هذا الأمر ؟ من ؟
سيداتي وسادتي ، لا بد أن نعرف إيقاف أنفسنا ، على الأقل في السوء
كفى وكفى ظلما فللصبر حدود.
من تسلام أحمد عبدالله محمد سامبي ، ابنتة الرئيس الأسبق أحمد سامبي