بعد ساعات من بيان السفير السابق حامد كرهيلا، بعض السياسيين القمريين فضلوا عدم البقاء غير مبالين ، منهم رئيس تيار المعارضة الذي أشاد بالبيان الذي يبرهن صدق وكرامة الدكتور كرهيلا، وحسب علي صالح فإن قرار كرهيلا يثبت حالة القائد السياسي المستنير.” أرحب ببيان الدكتور حامد كرهيلا، بيان يدل على كرامة شخصية سياسية كبيرة لديه اعتقاد أخلاقي” هكذا أعرب زعيم المعارضة محمد علي صالح ( مامادو ) نائب رئيس الجمهورية والمكلف بوزارة المالية السابق
قائلا إن السياسة التي تنتهجها الحكومة تكون وراء الانفصام، ووفقا لتحليل رئيس المعارضة ، فإن الأحداث الأخيرة التي هزت البلاد تكون هي الأسباب المباشرة، وحسب اعتقاده “فإن الدكتور كرهيلا شخص لا يمكن أن يعيش في سياسة الكذب والإرهاب لأن ذلك لا يمكن أن يُسيِر البلاد “
إن الخبر أثار الإحباط لكنه مفيد على مستوى المعارضة التي تواصل التنديد بسياسة رئيس الدولة ” سترون أننا محقون فيما يتعلق بسياسة الدولة، ونحن لا نعارض أشخاصا بل نعارض سياسة يعتبرها المواطنون غير فعالة ” يذكر ذلك منوها بالإشارة إلى حالة السفير السابق . ويشير وزير المالية السابق إلى أن ” كرهيلا قبل كل شيء هو إنسان تشبع بالإيمان وهذا لا يسمح له أن يعيش في الكذب والغموض” مشيرا إلى أن السياسة تعتمد على أعمال ملموسة وليست على الكلمات والإرهاب
وفيما يتعلق بالأثر الذي يمكن أن يحمله هذا البيان، أوضح رئيس المعارضة ” بأنها حكومة لا ترى ولا تسمع ومع ذلك فإن الأزمة موجودة داخل الحكومة مثلما هي موجودة في حزب الوفاق من أجل تجديد جزر القمر CRC “
نقلا من جريدة الفجرAl-frjr القمرية edition 1192