في حوار صحفي مع جريدة الوطن، يبدو أنه لغرض التلميع، يظهر نور الفتح غزالي ابن الرئيس عثمان غزالي والمستشار الخاص له مدافعا من أجل طموحات الشباب نافيا تهيئته لتصدر المشهد السياسي خلفا لوالده ويدافع عن نفسه من أي تورط في أي ملف فساد بعد التحقيق الصحفي الذي عرف بـ ” ملف باندورا ” وصولا إلى نفي الهدف الاجتماعي لحركة مابيجا
نور الفتح غزالي أحد أبناء الرئيس عثمان غزالي والذي ظهر على المشهد السياسي مؤخرا حينما عينه والده مستشارا خاصا له ليصبح محل شك في نية والده توريثه الحكم من بعده وهو أمر ينفيه بشدة نظرا لحديث عهده في السياسة و وجود أشخاص مؤهلين أكثر منه لتصدي المشهد في المكون السياسي الذي يساند والده وأكد في حواره مع جريدة الوطن أن ” جزر القمر ليست دولة ملكية”
وإجابة في السؤال عن ما يهمه اليوم يجيب المستشار الخاص للرئيس غزالي بأن الشباب يُكونون أهم شغله الشاغل معلنا اهتمام الرئيس بذلك أيضا والذي يتمثل في تعيين العديد من الشباب في مناصب عليا، ودعاهم في المقابل إلى انتهاز الفرصة ” لاكتساب النضج ” في مجال إدارة البلاد
وفيما يتعلق بملف باندورا الذي يتهم رموزا كثيرا في العالم بالفساد وورد فيه اسمه يؤكد نور الفتح أنه بالفعل كان قد فتح شركة في دبي لكن أغلقها قبل أن تكون لها أي نشاط يذكر وذلك حينما استُدعي لتولي منصب المستشار الخاص للرئيس غزالي ” بالفعل كنت أود أن أدخل عالم إدارة الأعمال لكن حينما دعاني واجب خدمة بلادي رأيت أن علي تكريس طاقة شبابي لخدمة وطني ويرى أن كونه ” المستشار الخاص و إبنا للرئيس” هو الذي أعطى الأهمية للموضوع نافيا تورطه لأي عمل غير قانوني
ومن جانب آخر أبدى استغرابه في تحركات حركة مبيجا الشبابية التي قدمت من فرنسا لتحتج بغلاء المعيشة مع علمهم بأن المشكلة عالمية مما جعله يقول بأن أهداف مبيجا ليست اجتماعية بل ” سياسية” ويعبر عن دهشته في عدم رؤيتهم الجهود التي تبذلها حكومة والده لحل المشكلات اليومية للمواطن القمري ودافع بشدة عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مثل تنظيم الرواتب وجعلها تدفع في الخامس والعشرين من الشهر في إجراء اتخذ خلال أزمة كورونا وكذلك مبادرة الحكومة منح القروض بنصف الفائدة للمستوردين في محاولة إغراق السوق المحلي بالمنتجات مما يجعل الأسعار في المتناول للتخفيف عن الأزمة المعيشية في البلاد .
كتب حامد علي محضار