النيابة العامة تقول إن الشاب أيمن قد ألقي القبض عليه إثر تحقيق في سرقة مجوهرات ومبلغ مالي وأمرت بفتح تحقيق للوقوف على سبب وفاته ووعدت باستمرار التحقيق في السرقة وكذلك في حرق مقر الدرك الوطني في مدينة فوفوني
وهذا ما جاء في بيان المدعي العام القمري
في نهار اليوم الـ 22 من فبراير ارتكبت عمليات سرقة باقتحام منزل سكني يقع في حي سحاني ببلدة مدي. وقد وجد مرتكبو الجريمة الوقت الكافي لفتح صندوق كان يحتوي على 3 كيلوغرامات من المجوهرات ومبلغ كبير من المال وفرّغوا كل ما في الصندوق.
وبعد شكوى قدمه صاحب المنزل، باشر لواء المباحث التحقيق للعثور على الجناة واعتُقل على إثره أمس خلال النهار 5 شبان، مشتبهين، لارتكابهم أعمال السرقة، وكان بعض الشباب في حالة سكر وقت توقيفهم واكتشف أن من بينهم أحد الهاربين من السجن بعد ما كان معتقلا بسبب أعمال مشابهة مع نوعية العملية التي ارتكبت في منزل سحاني
وقد أتاحت العناصر الأولى التي تم جمعها بعد سماع هؤلاء الشباب العثور على جزء من المجوهرات المسروقة والمبلغ وبعد جلسات الاستماع الأولى وضع الشباب رهن الاعتقال.
وخلال الليل، كان أحد الشباب المعتقلين وهو أيمن نور الدين، 24 عامًا ومن مدينة فوفوني بامباو ، أصابته وعكة صحية نقل على إثرها إلى مستشفى خدمات الصحة العسكرية وبعد بضع ساعات أكد الطبيب وفاته.
وبعد الوفاة، اتصل الضباط بعمدتي مدينة فوفوني وأقارب المتوفى ودعوهم للمجيء من أجل التعرف على الجثة، وبوصولهم إلى خدمة الصحة العسكرية، تعرف أحد الأقارب على أيمن بشكل صحيح وتم اتخاذ التدابير لنقل الجثة إلى فوفوني بصحبة عمدتي القرية والأقارب. فبمجرد إيداع الجثة إلى المدينة، أُحرق مقر الدرك في مدينة فوفوني من قبل الشباب الذين يدّعون أن أيمن قد مات من الضرب الذي تعرض له
وقد أمرت النيابة بفتح تحقيق للكشف الكامل عن ملابسات وفاة الشاب أيمن. وإذا نتج عن التحقيق أن وفاته كانت نتيجة تعرضه لضربات، سيتم تقديم المسؤولين إلى العدالة. كما أن التحقيق في السرقة سيأخذ مجراه وسيجرى أيضا التحقيق في حريق مقر الدرك في فوفوني، ونقدم تعازينا لأسرة أيمن ونعدهم بأن التحقيق المفتوح سيصل إلى النهاية
المصدر جريدة الوطن
ربنا يستر ويحفظ مواطنين جزر القمر مع هولاء العسكرؤين