يثير انتشار فيروس ماربورغ في تانزانيا المخاوف في جزر القمر وذلك لقربهما الجغرافي وكون دار السلام ملجأً لكثير من القمريين لأغراض التجارة والاستشفاء، لذلك لا تستبعد السلطات القمرية التي دقت ناقوس الخطر من استيراد الفيروس إلى البلاد
فيروس ماربورغ شديد الخطورة ،حسب العلماء، من العائلة التي ينتمي إليها فيروس إيبولا الفتاك ووفق منظمة الصحة العالمية فإن معدلات الوفيات بين المصابين تتراوح ما بين 24 و88 بالمئة حسب حالات الانتشار السابقة
اكتشف لأول مرة عام 1967 في ماربورغ وفرنكفورت في ألمانيا وفي بلغراد بيوغوسلافيا ( صربيا حاليا) وسجلت الحالات الأولى بين عاملِي المختبرات الذين كانوا يجرون دراسة حول نسانيس استجلبت من أوغندا
إلا أنه في أفريقيا يعتقد أنه نقل لأول مرة إلى البشر من الخفافيش حيث أصيب به العمال في المناجم وفي الكهوف المأهولة بالخفافيش
كيف ينتقل العدوى من مصاب إلى آخر ؟
تنتقل العدوى عبر الاتصال المباشر بأحد المصابين وذلك عن طريق ملامسة دم المريض أو إفرازات جسمه الأخرى كالبراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية كما يمكن أن يسري الفيروس عبر السائل المنوي، وقد ينتقل العدوى من جثث المصابين
أما عن فترة حضانة الفيروس فتتراوح ما بين 3 إلى 9 أيام
الأعراض
فحسب منظمة الصحة العالمية يبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية
هل هناك علاج لماربورغ ؟
وفقا للصحة العالمية لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو دواء لعلاج فيروس ماربورغ ويتلقى المصابون علاجا للمضاعفات التي تعمل على تحسين فرص البقاء حيا وينصح بعض الخبراء استخدام أدوية علاج الإيبولا إلا أنه لم تَثبت حتى الآن التجارب السريرية عنها