ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻭﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ وأذربيجان أول نبض أوبرالي في قلب العالم الإسلامي

    ﻟﺴﺖ ﻣﻠﻜﺎً ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺎً ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻔﺎﺭﻳﺖ ، ﻭﻻ
    ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺭﻭﺣﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻮﺗﻮﺑﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﻟﻢ ﺃﺿﻒ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ
    ﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﻭﺃﻟﻐﺎﺯ … ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺘﻲ ﻟﻠﺘﺪﺛﺮ ﺑﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻮ
    ﻣﺎﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻤﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻋﻠّﻲ ﺃﺫﻳﺐ
    ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻋﻦ ﺭﻳﺎﺽ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺃﺭﺗﻖ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﻓﺘﻖ ﻓﻜﺮﻱ
    ﻓﺎﻏﺮٌ ﻓﺎﻩ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ .. ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻭﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ.
    ﻓﻜﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﻞ ﻫﻤﺎ ﻓﻨﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦﺃﻡ ﻭﺍﺣﺪ ؟
    ﻭﻷﻧﻬﻤﺎ ﻳﻌﻠﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻓﻴﺠﺐ ﻣﺪ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺑﻀﻮﺀ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍلاﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻓﻴﻤﻴﺰ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
    ﺗﻤﻨﺤﻨﺎ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﺎً ﺗﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ  ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ .
    ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ :-
    ﺗﻌﻨﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ اﺧﺘﺼﺎﺭ
    ﻝ operain musica ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻧﺺ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻣﻐﻦٍ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ
    ﺃﻓﺨﻢ ﻭﺃﻣﺘﻊ ﻭﺃﺻﻌﺐ ﻓﻦ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠَﺒﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺘﻘﻨﺔ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ
    ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻏﻨﺎﺀ ﻭﺷﻌﺮ ، ﺭﻗﺺ ﺗﻌﺒﻴﺮﻱ ، ﺍﻛﺴﺴﻮﺍﺭ ، ﺇﺿﺎﺀﺓ ، ﻓﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ، ﺗﻤﺜﻴﻞ ، ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻻﺗﺘﻮﻗﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺮﺽ .
    ﻟﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺃﺩﻳﺒﺎً ﻭﻣﻠﺤﻨﺎً ﻭﻣﻔﻜﺮﺍً ﻣﻌﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﻣﺤﺪﻭﺩﻭﻦ ﺟﺪﺍً ،
    ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺫﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺪﺭﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .
    ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺄ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻲ ﻓﻠﻮﺭﻧﺴﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮﺍﺀ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻹﻏﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .
    وبتأثُر أذربيجان بألوان الفن الموسيقي الأوروبي في عهد الإمبراطورية الروسية في أواخر القرن التاسع عشر و مطلع القرن العشرين! كانت هي أول من عرفت فن الأوبرا على مستوى العالم الإسلامي قاطبة
    وأقيم أول عرض أوبرالي وهو (أوبرا قبر أسكولد ) لـ ألكسي فيرستوفسكي 1889 في مدينة باكو .
    وتوالت جولات فرق الأوبرا بشكل سنوي .. ثم تم بناء مسرح الأوبرا في العام 1911 م .
    وتعتبر أوبرا ( ليلى ومجنون) لـ عزير حاجيبايوف مؤسس الأوبرا في أذربيجان ، أول عمل أوبرالي ليس فيها فقط بل في العالم الإسلامي بأسره .
    كما له أوبريت ( بائع القماش المتجول ) وهي الكوميديا الموسيقية الأكثر شعبية في الاتحاد السوفيتي السابق ، وقد تُرجمت بعد عرضها الأول للروسية والتركية والفارسية والتترية وأيضاً البلغارية والفرنسية والبولندية والصينية والعربية وغيرها .
    وبعد أن أصبح حاجيبايوف في عام 1921 عضواً بمجلس تطوير المسارح الأذربيجانية عمل على تطوير وترقية الفنون المسرحية ودمج فرقتي الأوبرا الروسية والأوبرا الأذربيجانية في فرقة واحدة .
    وقد شهدت هذه البلاد الرائعة في القرن العشرين العديد من المؤلفين الموسيقيين المبدعين، والعديد من مُغنيي الأوبرا المحترفين والذين تتالوا عليها ووضعوا بصمات رائعة من بدايات ذاك القرن وحتى يومنا هذا .
    وفي العام 1972م كانت شفيقة أخوندوفا هي أول مؤلفة موسيقية أذربيجانية بل وأول مؤلفة موسيقية في العالم الإسلامي كله تؤلف أوبرا .
    وهكذا كانت أذربيجان هي صاحبة أول نبض أوبرالي في العالم الإسلامي .
    ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ :-
    1 = ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ/  ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺑﺮﺍ ﻋﺎﻳﺪﻩ ،
    ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﺍﺍﺍﺍﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ
    ﺧﻠﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻘﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
    ﺑﺘﺤﺮﺭ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺄﻟﻮﻑ .
    2 = ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﻬﺰﻟﻴّﺔ/  ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﺘﺰﺝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ
    ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺒﺜﻖ ﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ . . ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ ﻋﺎﻃﻔﻲ
    ﺧﻔﻴﻒ ﻭﻣﺮﺡ ﻭﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ
    ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺍﻟﻔﺨﻤﻪ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﻪ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺇﻧﺘﺴﺎﺑﻬﻤﺎ ﻟﻠﺪﺭﺍﻣﺎ
    ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﻣﺎﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ .
    ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ :-
    ﻓﻬﻮ ﺗﺼﻐﻴﺮ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭﺑﺮﺍ ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ
    اﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ .. ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ
    ﺍﻟﻬﺰﻟﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻟﺤﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻦ،
    ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻛﻼﻣﻲ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺃﻏﺎﻥٍ
    ﺑﺪﻻً
    ﻋﻦ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺃﻏﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤا .. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً
    ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻥٍ ﻣﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ
    ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺆﻟﻔﺎً ﻣﺴﺘﻘﻼً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ،
    ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻳﺆﺩﻳﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻨﺜﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﺎﻷﻭﺑﺮﺍ ،
    ﻭﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻷﻭﺑﺮﺍ ﺿﺨﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ ،
    ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺑﻌﻀﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺼﺎﺕ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻬﻞ ﺟﺪﺍً ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ
    ﺗﻨﺴﺠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻷﻧﻪ ﻻﻳﺤﺘﻮﻱ
    ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻨﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻭﻃﺮﺡ ﻣﺎﻫﻮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺃﻭ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ .
    ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻦ ﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺳﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺐ ﻟﻴﻼﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﻓﻜﺮﻩ ، وﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﺒﻼﺩ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
    ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﻭﺃﻟﺤﺎﻥ ﻛﻞٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻭﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ ﻭﻓﻖ ﺫﻭﻕ ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﻛﻞ ﻋﺼﺮ ﻛُﺘﺒﺖ ﻓﻴﻪ . . . .
    .. ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﻭﺍﻷﻭﺑﺮﻳﺖ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺟﻤﺎﻻً ﻭﺃﻟﻘﺎً ﻭﻋﻤﺮﺍً ﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻌﺎ.ً

    بقلم نهى إبراهيم سالم

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top