حركة جاء الوقت الشبابية تؤكد أهمية مشاركة الجميع في الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس غزالي

    عقدت حركة جاء الوقت الشبابية مؤتمرا صحافيا مساء اليوم الثلاثاء في مطعم سلكت بموروني،دعت من خلاله جميع الأطراف إلى المشاركة في الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس غزالي عثمان مؤخرا
    وتدعو قوى المعارضة وكل الرافضين إلى التحلي بروح الوطنية، لتعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني وهي الرسالة التي جائت في دعوة الرئيس غزالي للحوار الوطني  ، “في وقت تواجه فيه جزر القمر الكثير من التحديات الإقليمية والدولية، التي تضع المجتمع القمري أمام مسؤوليته في الحفاظ على قيم الوحدة والثوابت الوطنية تبرز أهمية الحوار الدائم بين شرائح هذا المجتمع، للعمل الجاد والإسهام في قراءة ما يجيش به الواقع من إشكاليات وقضايا”.
    وأضافت الحركة  بأن الخارطة الحوارية التي رسمتها حكومة جزر القمر،لا تصنع تضاريس أو أسوارا مغلقة بين اتجاه وآخر،فالحكومة حسب تصريح الحركة، تقف على مسافة واحدة بين مختلف الأطياف الفكرية، لأنها “تجعل المواطنة أساسا ترتكز عليه حواراتها”، وتدعو دائما ، بشكل مباشر أو بشكل ضمني إلى أن يصل الحوار إلى تحقيق مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، والإعلاء من قيم التسامح، وصولا إلى تحقيق التلاحم الوطني وتمتين أواصر التفاعل الاجتماعي بين مختلف الشرائح الوطنية.
    مؤكدة أن “هذه الخارطة الحوارية تدعو أن تشارك في صنعها معظم الأفكار ومعظم التيارات التي تمحو الأهواء الذاتية داخل الوطن ، وتعلي من شأن الصالح العام.  وبدورنا نحن كحركة جاء الوقت الشبابية ، أصبح الاهتمام النوعي بالحضور في الحوار يشكل استراتيجية واضحة لدينا  لتعزيز الوحدة الوطنية وحمايه النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني، كما أنه يرسخ تقافة الحوار وينشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية وذلك من خلال عدد من الاهداف التي منها ؛ مناقشة القضايا الوطنيَّة الاجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والتربويَّة وغيرها ، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته و تشجيع أفراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني على الإسهام والمشاركة في الحوار الوطني” وذلك على حد قولها
    وتقول الحركة بأن مشاركتها ليس  من أجل تحديد موعد إجراء انتخابات، لأن الوطن يمر بالعديد من الأزمات، الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية.
    وذلك ردا على ما أعلنه التحالف الوطني لقوى المعارضة  عن رفضها دعوة الرئيس غزالي لحوار وطني وصفه التحالف بأنه حوار “شكلي” وطالبه بضمانات “جدية” على رأسها إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، كون مدة دورالرئيس ، حسب التحالف ، قد انتهت منذ مايو الماضي .
    وتصر حركة جاء الوقت، على دعوة جميع الأطراف إلي مشاركة الحوار الوطني، لأن نجاح الحوار يتطلب مشاركة الجميع على قاعدة العمل من أجل أمن جزر القمر واستقراره ونهضته.

    كتب قاسم عبده بوانا

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top