غزالي في القمة 33 لقادة أفريقيا: لم تسبب الانتخابات في بلدي في قتل أحد ولا يوجد فيه أي سجين سياسي

    خلافا لما ورد في الفقرة 47 ، في التقرير الحالي حول حالة الأمن والسلم في أفريقيا، لم تؤد الانتخابات في بلدي أبدا إلى فقدان أرواح بشرية ، بهذه العبارة دافع الرئيس عثمان غزالي عن نفسه أمام القمة الـ 33 لقادة أفريقيا مؤكدا عدم وجود أي سجين سياسي في بلده  
    خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر قمة زعماء أفريقيا الـ 33 بأدي سبابا التي انطلقت يوم الأحد تحت عنوان اسكات البنادق، رحب رئيس الجمهورية عثمان غزالي  بعنوان المؤتمر مضيفا أن ” الأسلحة ستسكت عندما نتنازل عن استخدامها أو بدلا من الحروب نقرر احتواء الأنانية لدينا، والنظر في قيمة حياة قد فقدت، ونتحاور  ونمد أيادينا لبعضنا ونصنع السلام “. كلمات ربما لا تقنع  معارضيه في الداخل القمري الذين يتحدثون عن دكتاتورية وشوفينية ،
    ويشكل الأمن والسلم الكنز الذي يفتقده الأفارقة للانطلاق نحو التنمية  المستدامة  ووفق الرئيس غزالي تستتب الأمن بشكل دائم خلال تعزيز و ” تقوية المؤسسات”  وهي عبارة تستخدم كثيرا في أفريقيا ولا تنصب في الغالب إلا في تقوية المؤسسات الأمنية
    وقد دافع غزالي بشدة عن ما وصفها مسارا ديموقراطيا في جزر القمر مستشهدا بثلاثة تغيرات سياسية سلمية منذ توقيع اتفاقية  فومبوني 2001  ” يتابع بلدي منذ عشرين سنة مسيرته الديموقراطية ونظم بنجاح ثلاثة تغييرات سياسية سلمية إلى رئاسة الدولة بين موالاة ومعارضة . وأتت الانتخابات المبكرة  للرئاسة والمحافظين سنة 2019 وكذلك الانتخابات التشريعية والبلدية التي تجرى حاليا، لتتويج هذه المسيرة الديموقراطية”  وذلك على حد قوله
    وقد نفى غزالي وبشدة أن تكون الانتخابات في جزر القمر سببا في إزهاق أرواح ” خلافا لما ورد في الفقرة 47 من التقرير الحالي، لم تتسبب الانتخابات في جزر القمر إطلاقا في فقدان أرواح بشرية ” وفق تعبيره
    ونفى الرئيس عثمان غزالي أن يكون هناك سجين سياسي واحد في جزر القمر مشيرا أنه بعد الانتخابات المبكرة، التي يرفض كثير من زعماء المعارضة نتائجها ، أطلق عملية حوار وطني و أصدر عفوا لمعتقلين  ضمن مساعيه  لرأب الصدع في المجتمع القمري
    ويذكر أنه بعد يومين من الإعلان المؤقت لنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2019 اندلعت مواجهة عسكرية في قوات الجيش الوطني القمري للتنمية  في قاعدة كندعاني العسكرية بين، ما قيل حينذاك، الجيش الوطني  وعناصر من رافضي نتائج الانتخابات الرئاسية أسفرت عن مقتل الرائد فيصل عبد السلام  و الرائد ناصر عبد الرزاق

    تحرير / حامد علي محضار

    المصدر صفحة بيت السلام

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top