فرنسا تدعم موقف الاتحاد الأفريقي وتدعو السلطات وجميع الفرقاء إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل خلافاتهم عن طريق حوار شامل

    في إطار تحركات القوى الدولية نحو ملف انتخابات جزر القمر الرئاسية، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آنْيِيس فون دير مول في مؤتمر صحفي بباريس يوم الاثنين 1 أبريل بأن فرنسا
    تهتم بالوضع السائد في جزر القمر منذ  انتخابات 24 مارس، وتأسف للتوترات وأعمال العنف التي حدثت يوم الانتخابات والأيام التي تلت إعلان النتائج الأولية من قبل الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.
    وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية بأن باريس على علم بالبيان المشترك الصادر عن البعثات الأفريقية لمراقبة الانتخابات من الاتحاد الأفريقي والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) والقوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) ، التي أعربت عن أسفها للتوترات والاختلالات التي لوحظت   يوم الانتخابات، لكن لم تسمح السلطات لهم بالتعبير بموضوعية عن شفافية ومصداقية الاقتراع.
    وأكدت آنْيِس فون دير بأن فرنسا تدعم موقف الاتحاد الأفريقي وتدعو السلطات القمرية وجميع الفرقاء السياسيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإلى حل خلافاتهم  عن طريق حوار شامل. وأضافت آنْيِس أن باريس ترحب برغبة الاتحاد الإفريقي واستعداده للعب دور من أجل مساعدة الأحزاب السياسية في جزر القمر لإيجاد مخرج للوضع الراهن.
    كانت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت مساء الأربعاء 26 مارس المنصرم عن فوز الرئيس الحالي غزالي عثمان على اثني عشرة مرشحاً في انتخابات الرئاسة بنسبة %60,77 في بادرة غير مسبوقة في تاريخ ديموقراطية أرخبيل جزر القمر.
    ومن المقرر أن تبت المحكمة العليا بحلول يوم 3 أبريل الجاري على النتائج الرسمية وذلك بدلا من المحكمة الدستورية العليا التي تم إلغائها بعد الاستفتاء الدستوري الذي دعى إليه الرئيس غزالي في 30 يوليو من العام الماضي.
    المصدر/ جريدة لوفيغارو – وزارة الخارجية الفرنسية
    تحرير/ صفوان عُمور عبد الله

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top