في أول زيارة له .. الرئيس ماكي سال متفائل بنجاح الحوار الوطني ويتعهد بالوقوف مع جزر القمر لتحقيق رؤية 2030

    استقبلت جزر القمر يوم أمس السبت، 26 فبراير، الرئيس السنغالي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريفي ماكي سال، حيث تم وضع ترتيبات خاصة على أعلى مستوى، وتألقت عاصمة جزر القمر تحت ألوان السنغال ولوحات إعلانية تشرق في الزوايا الرئيسية هنا وهناك في موروني عليها صور الرئيسين غزالي عثمان وضيفه السنغالي ماكي سال، الذي يطأ قدماه أرض الوطن لأول مرة.

    وقد حشد المواطنون من خريجي الجامعات السنغالية بعضهم البعض من أجل الترحيب بالرئيس سال، وكانت هذه الزيارة متوقعة في 7 من شهر فبراير الجاري، لكنها تأجلت فجأة إثر تتويج المنتخب السينغالي ببطولة كأس أمم إفريقيا.
    وتعتبر زيارة الرئيس ماكي سال هي الثانية لرئيس سينغالي بعد زيارة أولى قام بها الرئيس ليوبولد سيدار سنغور في عام 1976 إلى موروني إبان حكم الرئيس الراحل علي صالح امساشيوا.

    وكان الرئيس غزالي عثمان في مقدمة المستقبلين لنظيره السنغالي في صالة كبار الشخصيات بمطار هاهايا.
    وقد شهدت الزيارة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات الصحة والتدريب والتقنيات الجديدة. كما تم تشكيل لجنة مشتركة تهدف إلى إعادة تفعيل اتفاقية التعاون الفني.
    وفي المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين أبدى الرئيس السنغالي تفائله بنجاح الحوار السياسي القمري الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل، وتعهد بوقوف السنغال مع جزر القمر في جميع المجالات وتبادل الخبرات من أجل نجاح الرؤية الأفقية 2030 التي تبناها الرئيس غزالي.
    وبعيداً عن السياسة أشاد الرئيس سال بالأداء البطولي الذي ظهر به منتخب جزر القمر لكرة القدم – السيلاكَنت في أول مشاركة له في نهائيات كأس أمم إفريقيا ٢٠٢١ الذي أقيم بالكاميرون مؤخراً، معلقاً بأن فريق جزر القمر كان على وشك التأهل إلى النهائيات بفضل الأداء المتميز وهو ما جعله حديث المحطات العالمية متمنيا للفريق الوطني التأهل في البطولة القادمة حتى المباراة النهائية.
    وتجدر الإشارة إلى أنه في 7 من هذا الشهر تسلم الرئيس غزالي رسمياً أوراق اعتماد السفير السنغالي الجديد، دودو سُووُ سفيراً فوق العادة ومفوضا لجمهورية السنغال في جزر القمر يقيم في كيغالي برواندا.

    وتتشارك جزر القمر وجمهورية السنغال عضوية الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية الفرانكوفونية وكذلك منظمة التعاون الإسلامي.

    تحرير/ صفوان عُمور عبد الله

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top