كيف تستعد جزر القمر لمواجهة المارد الصيني فيروس كرونا القاتل؟

    15000 أقنعة واقية  ومبنيين للعزل لأي حالة محتملة  إضافة إلى النظام الصحي المتبع  في المطار وحملات توعية  تلكم من الإجراءات التي اتخذتها الدولة للحيلولة دون انتشار محتمل لفيروس كرونا الصينية  في جزر القمر
    أعلنت لوب ياقوت وزيرة الصحة القمرية في الـ 24 من يناير  ” أن على وزارتها أن تقوم بحملة توعية واسعة  تعرف عن الخسائر و إخطار السكان  والطاقم الطبي ، ويجب أيضا تبادل المعلومات بشكل مستمر وخاصة تعيين مكان من الآن للعزل الصحي في حالة الكشف عن إصابة “
    وعن خطورة إصابة أي مواطن قمري في الصين قال المستشار الأول والقائم بالأعمال في سفارة جزر القمر بالصين محمد شافع امباي  في فيديو، يوم 27 يناير نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنه حتى وقت نشرها لا توجد أي إصابة واحدة في صفوف الطلبة القمريين المقيمين في مقاطعة هوبي وبالذات في مدينة ووهان بؤرة الانطلاق للفيروس
    وفي الوقت نفسه دعت وزارة الشؤون  الخارجية والتعاون الدولي المكلف بقمريي المهجر، دعت مواطني دولة جزر القمر في الصين إلى إبقاء التواصل مع السفارة القمرية في بكين، وأخذ الحيطة واتباع اجراءات الحماية  التي طلبت بها السلطات الصينية
    وفي الـ 29 من يناير أنشأت  وزارة الصحة لجنة وطنية من واجبها أن تضع إجراءات المراقبة  والرصد في الموانئ لمنع الفيروس الصيني، ويقوم الأمين العام لوزارة الصحة  بتعيين فريق يتكون من أطباء من مستشفى المعروف المركزي و ممرضين ومسؤولين من اللجنة للعمل. وقال الأمين العام جان يوسف : عززنا النظام الصحي على مستوى المطار منذ الثلاثاء ونحن بصدد إنشاء فريق لضمان الدوام المستمر خلال تلك الفترة
    وقد نشرت هيبة إف إم، اليوم أن في  لقاءات جمعت بين الإدارات والشركاء العاملين في الوقاية ضد فيروس كرونا تم تحديد مبنيين للعزل الصحي في حالة اكتشاف حالة محتملة سيكون مقر العمل للرائد الراحل فيصل بمنطقة  فواجو والآخر مبنى يحتاج لترميم في محيط مطار الأمير سعيد إبراهيم الدولي ، وأوردت هيبة إف إم أيضا أن البلاد تمتلك 15000 أقنعة واقية محتجزة في صيدلية الدولة وهذا العدد حسب المتخصصين غير كاف للجزر الثلاث وقد تم الطلب لكن هناك نقص على مستوى العالم.
     وفي الـ 4 من فبراير نشرت صحيفة لاغازيت دي كومور وصول 9 طلاب قمريين قدموا من الصين إلى البلاد وسمح لهم بالخروج دون إخضاعهم للملاحظة لعدة أيام كما هو متبع في البلاد الأخرى التي تقوم بعزل الشخص القادم من الصين لمدة تسمح للتأكد أنه خالي تماما من أعراض المرض

     وللتذكير فإن منظمة الصحة العالمية قد تلقت في 31 ديسمبر 2019  تنبيهاً بوجود حالات التهاب رئوي متعددة في مدينة ووهان الواقعة في إقليم هوباي بالصين. ولم تتطابق سمات الفيروس مع أي فيروسات أخرى معروفة، مما أثار القلق لأننا نجهل مدى تأثير الفيروسات الجديدة على الناس.
    وبعد أسبوع واحد، في 7 كانون الثاني/يناير، أكّدت السلطات الصينية أنها اكتشفت فيروساً جديداً بالفعل، هو فيروس كورونا المستجد. وينحدر هذا الفيروس الجديد من فصيلة فيروسات تشمل تلك التي تسبب نزلات البرد الشائعة ومتلازمة سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأُطلق على هذا الفيروس الجديد مؤقتاً اسم “فيروس كورونا المستجد” (2019-nCoV).
    وتعكف المنظمة على العمل مع السلطات الصينية والخبراء الدوليين منذ يوم إبلاغها بهذا الحدث، من أجل تعلم المزيد عن هذا الفيروس وكيف يؤثر على المصابين به وطرق معالجته وما يمكن للبلدان أن تفعل من أجل التصدي لانتشاره.
    ولأن هذا الفيروس ينحدر من فيروسات كورونا التي تسبب أمراضاً تنفسية عادةً، فقد أصدرت المنظمة نصائح للجمهور حول كيفية حماية أنفسهم ومن يحيطون بهم من الإصابة بالفيروس

    تجميع حامد علي محضار من وسائل إعلام محلية / منظمة الصحة العالمية

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top