الرئيس غزالي يجتمع مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش منتدى أسوان

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها بأن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس الخميس ١٢ ديسمبر بأسوان، رئيس الجمهورية، غزالي عثمان، وذلك على هامش مشاركته في منتدى السلام والتنمية في إفريقيا، المنعقد حاليا في مصر بمدينة أسوان.
وتطرقت النقاشات بين الرئيسين حول قضايا السلم والأمن في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعهد الزعيمان بمواصلة الحرب على الإرهاب والقضاء على كل أشكال التطرف.
كما أبدى الجانبان حرصهما الشديد على تدعيم وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجالات التدريب المهني، والطاقة والأمن والتجارة، كما تم التطرق إلى مسألة تذليل العقبات في حصول القمريين على تأشيرات الدخول إلى مصر.
وخلال لقاء الزعيمين أطلع الرئيس غزالي نظيره المصري على نتائج مؤتمر الشركاء المانحين الذي انعقد مطلع هذا الشر في العاصمة الفرنسية باريس واستمر لمدة يومين.
ومن جانب آخر نشرت صحف ووسائل إعلام مصرية تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، حول اللقاء الذي جمع الرئيسين، قال فيها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب بأخيه الرئيس غزالي عثمان في مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، على المستويين العربي والإفريقي، فضلاً عن الروابط المتميزة بين الشعبين الشقيقين في ظل العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر.
كما أعرب الرئيس غزالي عن تقدير بلاده الكبير لمصر قيادة وشعباً ولدورها الرائد في القارة الإفريقية، مؤكداً حرص جزر القمر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تطلع بلاده لتفعيل أطر التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، والعمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، ودعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في جزر القمر . كما أشاد رئيس الجمهورية غزالي عثمان الجهود المصرية المبذولة في إطار رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي لدفع العمل الإفريقي المشترك، خصوصا فيما يتصل بتفعيل منطقة التجارة الحرة التي وصفها غزالي بأنها ستسهم في تلبية تطلعات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية القمر المتحدة إلى عام 1976 ، حين صدر القرار المصري في 26 يوليو بتبادل التمثيل الدبلوماسي معها. وازدهرت العلاقات بعد مطلع الألفية الجديدة، حيث عملت الدولتان على دعم العلاقات المشتركة خاصة على المستوى الاقتصادي بعد انضمامهما للكوميسا أحد أعمدة المجموعة الاقتصادية الإفريقية بجانب اشتراكهما في العديد من المنظمات الدولية مثل الاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالاضافة إلى سعيهما المتبادل لمزيد من التعاون لتسع شتى المجالات.
المصدر: وزارة الخارجية والتعاون الدولي – صحف مصرية

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *