الحوار الوطني
بقلم الأديب والشاعر / محمد يوسف عبده عبد الله
هذه القصيدة المتواضعة والثائرة في عين الوقت جاءت إثر جلسات الحوار الوطني في دولة جزر القمر، الذي قامت بها النظام الحالي قبل عام تقريبا، تحت إشراف حكومة الرئيس غزالي التى مازالت تلاحق رموز المعارضة ومطاردتهم، وجعل البعض رهين المعتقلات، وضرب مطالب المعارضة والمواطنين عرض الحائط. حيث هذا الأخير قد دعا إلى هذا الحوار، كخطوة أولى لتمهيد الطريق وحشد التأييد له للبقاء في السلطة إلى ٢٠٣٠ لكن الأمر يتطلب إلى اهتمام كبير للمواطنين، لأنه مازال الشعب حتى الآن منذ توليه الرئآسة، يعاني من أزمات إقتصادية قاهرة ومعاناة اجتماعية صعبة، وبطالة متفشية وغياب العدالة من خلال محكمة جائرة وما إلى هنالك من أمور حياتية شائكة. كل هذا امتداد من حكومات سابقة ومتعاقبة.