هذه القصيدة كتبت في عام ٢٠١١ إثر نزول كارثة السيول التي جرفت البلاد في ذلك الوقت وخاصة في منطقة ( بامباو ) بسبب هطول الأمطار الغزيرة. وكان من المتوقع إيجاد حلول جذرية تفاديا و تحسبا من عودة مثل تلك الأمطار في أعوام تالية، ولكن دون جدوى. هذه القصيدة رغم كونها كتبت في ذلك التاريخ، إلا أنها تصلح نشرها الأن وفي كل وقت حسب ما يجري حاليا في البلاد.