الواقع الجديد جديد ؟؟؟

بين المعقول واللامعقول حفنة وعي..
بين المستحيل والممكن أردب مخاطر..
بين الآتي والآن صاع وهم و افتراضات مرفوضة مفروضة علينا.
اعتدنا أن نبحث عن إجابة لكننا الآن لا نجد حتى بقية سؤال،
ندور في ذات الحيز ونبدأ من ذات النقطة التي ننتهي فيها،
نتقدم للوراء،
نعلو نحو الأسفل،
ننام وقوفاً ونصحو نيام،
نركض بأقصى سرعتنا دون أن نحرك ساكناً،
نحزن لأننا سعدنا ونسعد حين نحزن
  لم نعد نحن..
ولم تعد الأشياء تشبه نفسها..
لم يعد الإنسان كما كان.
لا الروح تتحرر ولا القلب يتأثر ولا العقل يتدبر إن ظللنا في سبات صمتنا غارقون،
حتاما سنركن للذل والجهل والخداع!!
لاسيما وأنه لم يعد بيننا من لم يدرك أساسيات اللعبة وأسرارها..
صارت كل الأوراق مكشوفة إلا عن من يتعامى..
فلننتبه طالما أن _ الرمادي مليء بألغاز الأبيض والأسود.
والفجر مكتظ بتراجيديا والليل والصباح .
والموت سفر غامض بين البقاء والفناء.
والصدق حكمة بين السياسة والسيادة .
فلنتأنّى في قراراتنا لنكن كما يجب أو لا نكون..
هل يا ترى ثمة أمل في أن نصحو ونتحد لنحمي ديننا وأنفسنا وأمتنا وأوطاننا من طوفان يحاك لنا تجري الان أذيال مياهه بهدوء تحت أقدامنا؟
 هل سنتدارك ما فقدناه ! أم نعود لسباتنا بثبات ونكمل لوحة الكابوس الأول (اللامبالاة) ؟
هل رائحة الحرب العالمية الثالثة صارت تزكم الأنوف حقاً ؟؟؟؟.

 

 

 بقلم نهى إبراهيم سالم

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *