بسعة 50 حاوية وصلت السفينة، التي تم شراؤه بمبلغ 800 مليون فرنك، اشترته الحكومة القمرية من إندونيسيا، بأمان إلى ميناء موروني. وستسهل نقل البضائع من موزمبيق أو تنزانيا أو مايوت. وبحسب مندوب الدفاع يوسف محمد علي، ينتظر وصول سفينة أخرى خلال ثلاثة أشهر، وستسهل هي الأخرى نقل الركاب من جزيرتي أنجوان وموهيلي
أخيرًا رأت خطة الحكومة للحصول على سفينة قادرة على نقل البضائع إلى ميناء موروني النور. ودخلت السفينة من نوع Lct يوم أمس في ميناء موروني في حوالي الساعة الـ 11 صباحًا. وللتذكير، كان وزراء الاقتصاد والمالية وأرباب العمل واتحاد الغرف التجارية، خلال اجتماع في يوليو / تموز الماضي بهدف إيجاد سبل ووسائل للتعامل مع أزمة نقل المواد الغذائية، قد أعلنوا أنه “إذا أحجم أصحاب السفن عن القدوم إلى هنا يجب أن نجد طريقة لتحصيل بضائعنا، خاصة إذا لم تكن بعيدة عنا “. وهو الأمر الذي تم بالفعل، فقد غادر المركب منذ شهر من إندونيسيا، ليصل أخيرًا بأمان يوم أمس الاثنين
وقد قام وزير النقل البحري والجوي بعاريف ترمذي مصحوبا بوزير الداخلية ومندوب الدفاع بزيارة استكشافية للمركب بعد منتصف اليوم والتي من خلالها قد أعجبوا بالمركب ” إنه مركب كبير وجديد يملك الأجهزة اللازمة أحيي رئيس الجمهورية الذي بذل كل ما بوسعه لكي نتمكن اليوم من الحصول على هذا المركب ” هكذا صرح ترمذي
مركب آخر منتظر بعد 3 أشهر
وأوضح وزير النقل أن المركب تم طلبه وصنعه في إندونيسيا وحصلت عليه حكومة جزر القمر بمبلغ يصل إلى 800 مليون فرنك ( أكثرمليون ونصف يورو) . ومن جهته قال مندوب الدفاع يوسف محمد علي إن “الحكومة تتوقع خلال ثلاثة أشهر وصول مركب آخر تم شراءه بأموال من الدولة الفرنسية مما يسهل نقل الركاب من أنجوان إلى موهيلي “. من جانبه، أوضح المدير العام لشركة Sonacom ، كامل العيسوفي ، “إنه مركب من نوع Lct (Landing Craft Tank) به خزانات يتم ملؤها أو تفريغها بمياه البحر لتحسين الملاحة. وعلى مستوى تلك الخزانات، سنكون قادرين على تخزين الوقود
الهدف الأول هو تأمين الوقود بين الجزر وأوضح هذا الفني أن ” المركب يملك مضخة تستخدم لضخ الوقود من الميناء إلى مخازن المحروقات وأنه على ظهره يمكن حمل ما يصل إلى خمسين حاوية وسيارات كما يمكن أيضا وضع آلات ثقيلة “. وحسب كامل العيسوفي “ لدى السفينة القدرة على نقل ما يصل إلى ألف وثلاثمائة طن من الوقود”. وأشار إلى أن أفراد الطاقم إندونيسيون “لكننا سنقوم بتشغيل قمريين باستثناء الجزء الميكانيكي. فإنهم مهندسون ميكانيكيون فإن المركب يحتوي على محركات جديدة تمامًا، لذا لا يمكننا المجازفة بوضع أشخاص غير مؤهلين “.
منقول من جريدة الوطن الرسمية