يبدو أن المحاكمات المستعجلة لجرائم الاغتصاب في أغسطس الماضي لم تكن كافية لردع مرضى القلوب الذين فقدوا إنسانيتهم ومروءتهم ، هذه المرة في بلدة ميمبواجو بمنطقة ميسامهولي أقصى شمال انغازيجا لم تكن تتخيل أسرة الطفلة ذات الخمس سنوات أنها ستشهد هذه النهاية المأساوية وخاصة في أواخر هذا الشهر الفضيل إنها اللعنة.
طفلة في عمر المرح واللعب انشغل عنها والدها في بيع الكلام هنا وهناك فيستغل شابان الفرصة لاصطياد طفلة بريئة أخفياها عن الأنظار قرابة 5 أو 6 أيام ما الذي حدث ؟
اصطحب الوالد ابنتها يقصد بيت أخته وأثناء الطريق دُعي إلى أحد البيوت فترك ابنته في الطريق وما هي إلا لحظات يعود الأب ليجد المكان خاليا من طفلته البالغة من العمر 5 سنوات ماذا يمكن أن يحدث لطفلة في هذا العمر وفي العشر الأخير من شهر رمضان ؟
يأتي الجواب بعد 6 أيام حينما علم الجميع أن الطفلة لم تعد حية ، شابان يبلغان من العمر 17 و18 عاما شوهدا يصطحبان الطفلة إلى مكان مجهول لكن يبدو أن الشاهد تم تهديده بالقتل إذا أفشى السر، إلا أن وجع الضمير لم يتركه ينعم بنوم فقرر إبلاغ الشرطة التي اجبرت مرتكبي الجريمة للإفصاح عن مكان وجود الطفلة ، فتذهب الشرطة ومعها عناصر من الدفاع المدني (كوزيب) ليجدوا جثة صغيرة هامدة بلا روح تحت أحجار مغطاة بقطعة من صفيحة معدنية
ووفق التحريات الأولية فقد تبين اغتصاب الطفلة قبل قتلها في جريمة تهز قلوب القمريين في نهاية رمضان المبارك
لكن ما هو العقاب الرادع لمنع تكرار جرائم عديمي الشرف هؤلاء ؟
كتب حامد علي محضار
المصدر / fcbk fm