بعد اتهامه بالإساءة لرئيس الدولة ومحاولة إثارة الفوضى في المجتمع، أبو ركانة يجد الدكتور عبد الحكيم ملتمسا العفو لصالحه ويطالب بمراجعة القاضي الشيخ الشرعي عزالدين الحاج
جاء في اجتماع لبعض علماء الدين الإسلامي في جزر القمر تحدث الدكتور عبد الحكيم محمد شاكر أستاذ الدراسات العليا في كلية الإمام الشافعي للعلوم الإسلامية والعربية بجامعة جزر القمر، مطالبا وزير العدل والشؤون الإسلامية محمد حسين جمل الليل إتاحة الفرصة للعلماء بمراجعة أبي ركانة في موقفه من رفضه منح لقب الإمام للرئيس غزالي والتشكيك في حبه للإسلام .
وسرد في مطلبه مثالا يعود إلى البدايات الأولى للدولة الإسلامية حينما تم بيع الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه في المدينة إماماً للمسلمين وامتنع آخرون في بلاد الشام عن الاعتراف بخلافته مذكرا أن علي بن أبي طالب بدأ بمراجعة الرافضين قبل أن يحاربهم ليدلل على ذلك في طلبه مراجعة القاضي الشرعي أبي ركانة في تفكيره ونصحه قبل محاكمته
وكان القاضي عزالدين الحاج المكنى بأبي ركانة القمري قد اعترض في فيديو على تسمية الرئيس غزالي إماما ورأى أن أفعاله تدل على أنه لا يحب الإسلام محملا وزارة الشؤون الإسلامية ودار الإفتاء وكذلك الرابطة الخيرية لعلماء جزر القمر مسؤولية ما اعتبره تراجعا لمكانة الإسلام في جزر القمر ليُلقى القبض عليه من قبل الشرطة الوطنية ويوجه إليه تهمة الإساءة لرئيس الدولة وإثارة الفوضى في المجتمع
ومن جانب آخر ذكّر الدكتور عبد الحكيم الذي يرأس أيضا الرابطة الخيرية لعلماء المسلمين عن أهمية الإجراءات التي تم اتخاذها لمنع وتقليل انتشار فيروس كورونا في جزر القمر وأن تلك الإجراءات جعلت بفضل الله جزر القمر من الدول التي تأثرت حتى الآن بشكل أخف بجائحة كورونا ، ليضيف أنه إذا لم تتسارع الدول في إجلاء رعاياها من الصين أسوة بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما كنا لنصل إلى ما نحن عليه من الانتشار الواسع للجائحة وفي ذلك روى البخاري أن رسول الله قال : (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه ) ليكون صلى الله عليه وسلم المؤسس الأول لفكرة الحجر الصحي.
كتب حامد علي محضار
المصدر/ rtmc