هذا المبلغ الذي يجب أن يغطي اللقاءين كينيا- جزر القمر بين الـ 23 و الـ 31 مارس القادم، ليست فيه حوافز المدربين واللاعبين، الميزانية التي وضعتها اللجنة المؤقتة تم تقديمها إلى وزارة الرياضة، بيد أنه حتى الآن لم تتحرك أي سلطة عامة في هذا الموضوع
يخوض الفريق الوطني مواجهتين في نهايات شهر مارس، عليه أن تواجه المنتخب الكيني ما بين 23 و 31 مارس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2021، ولتجهيز السيلكانت للمواجهتين المهمتين في التأهل، قدر الاتحاد القمري لكرة القدم ميزانيتهما بـ 65 مليون فرنك، وهذا المبلغ الذي وضعته بلا شك اللجنة المؤقتة، من المفترض أن يغطي التدريبات و تجميع اللاعبين ومصاريف التنقلات الدولية وتنظيم اللقاءين
وكانت هذه الميزانية قد وضعت بين يدي وزارة الرياضة، حسب البعض في الاتحاد القمري لكرة القدم ” من دون الاقتراحات حول الحوافز نظرا أن الإدارة الفنية للفريق الوطني تتفاوض مع وزارة الرياضة” . وحتى هذا الحين ليست هناك رد فعل علني من أي سلطة حول تجهيزات السيلكنت . وفي شهر مارس ينافس الفريق الأخضر الوطني في جولتي اليوم الثالث والرابع في المسابقات من أجل الكاميرون ٢٠٢١ .
وبعد التغيير في جدول تفصفيات كأس أمم أفريقيا ٢٠٢١ ” كان رئيس الجمهورية قد استدعى رئيسة اللجنة المؤقتة ووزير الرياضة ” لإعطاء فكرة حول التجهيز لهذاين اليومين القادمين . وتعود تكاليف ومصرفات المنتخابات الوطنية إلى الدولة وحتى إذا كان في استطاعة الاتحاد القمري لكرة القدم عقد شراكات لدعم حاملي الراية القمرية
السباق مع الزمن
يستطيع الاتحاد فعلا الاعتماد على دعم شركاءه وراعين آخرين للسيلكانت مثل الخدمة العامة للاتصالات ( القمرية للاتصالات) وشركة فيجاي للاستيراد. وما هو مؤكد أن وزاة الرياضة واللجنة المؤقتة لديهما علي الأقل ٦ أسابيع لوضع الأمور في نصابها، فهو سباق حتمي مع الزمن. فإن المواجهة المزدوجة بين كينيا وجزر القمر تضع السيلكانت في الطريق المباشر نحو الكاميرون ٢٠٢٢ والنتيجة الإيجابية في المواجهتين تدفع جزر القمر إلى المرحلة النهائية للكأس الثالث والثلاثين لأمم أفريقيا. الكرة إذا في ملعب الحكومة ووزارة الرياضة بشكل عام ، ونور الدين بن أحمد عبدالله بشكل خاص.
منقول من جريدة الوطن