غزالي يقترب إلى عامه الخامس في الحكم.. هل ستجنح أنجوان إلى الانفصال والتمرد ؟

    تستمر حركة أنجوان في المسيرة بالمطالبة بتسليم الرئاسة إلى الجزيرة عام 2021  على أساس مبدأ الرئاسة الدورية كما نصت عليها مبادئ اتفاقية فومبوني 2001  لكن النظام يتمسك بالتعديلات الدستورية التي أجراه عام 2018  لكن ما خيارات المعارضين بتلك التعديلات في جزيرة أنجوان ؟
    حركة أنجوان في المسيرة من ضمن المعارضين واطلقت بيانا نشر قبل يومين وترجمته موقع “من جزر القمر”  تدق من خلاله من يمكن تسميته ناقوس الخطر إليكم هذا البيان
           ’’ حركة أنجوان على المسيرة تحث الرئيس على الأمن والاتحاد ، وإعادة دور الرئاسة في ٢٠٢١ إلى الأنجوانيين
    تدق حركة أنجوان على المسيرة ناقوس الخطر في الوضع السياسي والاجتماعي والسياسي في جزيرة أنجوان والذي يذهب من سيئ إلى أسوأ نحو الفوضى
    قريبا يكمل حكم غزالي عامه الرابع ، وخط سياسي مدبر يجري ترسيمه ليغرق أنجوان  في الدائرة الحمراء في كل المجالات . ومبدأ كون ” جزيرة أنجوان ذات الحكم الذاتي ” أصبح بلا فائدة، ودفن تحت التراب مع اتفاقية فومبوني،
    وأصبح الآن كل دوائر الإدارة العامة وكل شركات الدولة من أونيكور لاستيراد الأرز، و الشركة القمرية للاتصالات وشركة المياه والكهرباء و شركة النفط والغاز وشركات أخرى تتبع كليا للسلطات المركزية في موروني
    الفاعلون الاقتصاديون في الجزيرة يدفعون الثمن باهظا  حيث الإفلاس والتصفيات هي الحصة اليومية للعديد منهم، والضرائب المبالغ فيها، والضرائب المختلفة والمتنوعة وخاصة الجماركية والغموض في إدارة الشركات الحكومية المصاحب بقادة غير أكفاء، يجعل كل ذلك لأولئك الفاعلين الاقتصاديين الحق لأجل البقاء على قيد حياتهم
    وفي نهاية الأمر حتى أزمة جائحة كورونا المستجد هي من اختصاص السلطة المركزية ، فقد عين غزالي نفسه المدير الرئيسي. ونتج عن ذلك تدابير أمنية هامة غير مفهومة وغالبا لا تُتبع في جميع أنجوان
    وجاء افتتاح البرلمان وسط جائحة كورونا المستجد لتمجيد نواب غير منتخبين كما ينبغي، ليثير الشكوك حول إغلاق المساجد، وأسوأ من ذلك أن هناك مساجد مفتوحة في بعض البلدات والتي تقيم صلاة الجمعة الممنوعة وذلك لإبداء عدم احترامهم ليس لإجراءات السلامة بل للدكتاتور الذي يدوس دورية ٢٠٢١
    نتمنى من الله أن يحفظنا من جائحة كورونا المستجد فنحن نلمس الخشب مثل أتباع المازدية لكن في حالة وجود حالة مؤكدة هناك صعوبة تقدير الخسائر، خاصة في أنجوان المتروكة للحسابات
    تعمل سلطة غزالي المركزية في هذا الوقت على تقوية نفسها في الحكم حتى ٢٠٣٠ معتديا على اتفاقيات فومبوني تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي
    سواء في وجود جائحة كرونا أم لا، في شهر شعبان أم لا في شهر رمضان أم لا، في الإجازات أم في فترات الزواج أم لا، ستحارب حركة أنجوان في المسيرة الظلم الذي يمارس على الأنجوانيين حتى النهاية وفي كل وقت
    وتحث الحركة الرئيس غزالي على الأمن والاتحاد وتدعوه بدون توقف إلى استدعاء اللجنة الانتخابية لإجراء الانتخابات الرئاسية ٢٠٢١ وفقا للقسم الذي أداه أمام الله في ٢١ مايو ٢٠١٦ لولاية من خمس سنوات تماشيا مع اتفاقيات فومبوني.

    البيان منقول من hayba fm

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

    Back To Top