عشِقَتْ سهوا ،،
مالت ْ غَنَجَا..
رقصَتْ فوق جياد الريح
ركضتْ بين سهول الزمن الأخضر ،
قطفتْ ورداً ..
نثرت أَرَجَا ..
حين أحست أنها تهوى ،،،
وحينما صارت تسري شوقاً قلبها عَرَجَا..
تبرق توقاً ٌ ..
تسمو أبداً لا تسقط
فبراقها نشوى ،،
صارت تغرس كل أحلامها في الأفلاك
علّها تُزهر ..
تسقيها من بركات الكوثر
حتى تروى ،،
وحين تهُزُّ الجذع يتساقط رُطَب الحلم جنياً أنور ..
فتضحك سعداً. .
تأمل وعداً . .
تعرج زهوا ،،
تغفو .. تحلم
تدرك صحوا ،، تبدأ تسأل:
ماذا لو أن الكون ودييييعاً حلوا …
بل أكثر ..
لا جرم فيه ولا شيطان
لا فقد فيه ولا حرمان
لا دمع فيه ولا شر ..
نقضي كل اوقاته لهوا ،،؟
ماذا لو أن بداخلنا غابة ألحان ..
كلما كبُرت صارت أنضر ..
كلما تُعصف تصبح أقوى ،،؟
ماذا لو أن الكون ربيع
كل فصوله فصل ربيعٍ
لا أكثر..؟
ماذا لو كانت أرضه عنبٌ أو تين ..
نهره عسلٌ ملء العين ..
نسيمه يُسكِر ..
وجباله حلوى ،، ؟
وأقاحٍ تحجب عنا هجير الشمس ..
تتهاوى في ليل السُّمار فتنضحٌ عنبر ..
تسهر نجوى ،، !
ماذا لو أن نجوماً حينما نهوى تَعصر حبراً للأشعار !
يغريها حتى تُقمِر ..
يغمرها سحراً حينما نعشق هذا الأسمر ..سهوا ،،
مهلاً ! !
أسمر ؟؟؟
ماذا لو أن غيوماً تمطر سُكَّر فوق القهوة !!!! .
نهى ابراهيم سالم